xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

الحزب الشيوعي والجبهة: فلتسقط فورًا حكومة الانقلاب الفاشي

الحزب الشيوعي والجبهة: فلتسقط فورًا حكومة الانقلاب الفاشي
27/3/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يدعوان القوى التقدمية العربية واليهودية إلى مجابهة الفاشية والمطالبة باصلاح جذري في النظام الاسرائيلي

أصدر الحزب الشيوعي والجبهة  بيانًا، تعقيبًا على الأحداث الأخيرة في "إسرائيل"، قالا فيه: إن "احتجاج تاريخي وغير مسبوق يهز شوارع إسرائيل - ضد الانقلاب الفاشي بقيادة حكومة اليمين وعلى رأسها بنيامين نتنياهو".

وأضاف البيان: إن "الفاشية التي تتفاقم الآن في إسرائيل مقلقة ولكنها ليست جديدة.  في مثل هذا الأسبوع قبل 47 عامًا، استخدمت دولة إسرائيل القوة العسكرية والدبابات في محاولة لقمع الاحتجاج المدني غير المسبوق للمجتمع العربي في يوم الأرض. قتلت الدولة 6 متظاهرين بينما كانوا يناضلون ضد مخططات تهويد الجليل ويطالبون بأبسط حقوقهم الأساسية: إنهاء التمييز العنصري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل".

وتابع: "أكدنا دائمًا وما زلنا نقول، إن السعي للحفاظ على العلوية اليهودية في إسرائيل والسيطرة العسكرية على الشعب الفلسطيني هي المستنقع الذي تنمو فيه الفاشية والإضرار بالديموقراطية".

وأردف قائلًا: "لطالما كانت الديموقراطية الإسرائيلية جوفاء وانتقائية لأنها قامت على ذات الفوقية اليهودية وعلى شرعنة التمييز ضد المجتمع العربي. لذلك ليس من المستغرب أن لا يعتبر المجتمع العربي نفسه جزءًا من الاحتجاج الحالي".

وأشار إلى أنه "مع ذلك، فإن النقد المبرر والصادق الذي نوجهه لمؤسسات الديمقراطية الإسرائيلية وأذرعها، بما في ذلك المحكمة العليا، يجب ألا يجعلنا نتجاهل مخاطر الفاشية. يجب على القوى التقدمية في المجتمع العربي واليهودي، الفئات المستضعفة، أن تقاوم الهجمة الفاشية".

وأكد "في أسبوع كهذا، حيث تصادف الاحتجاجات الجماهيرية ذكرى يوم الأرض، من المهم أن نُذكر: المطالبة بديمقراطية جوهرية حقيقية وعميقة مرتبطة بشكل عضوي بالنضال من أجل تكوين واقع مختلف تمامًا في دولة إسرائيل. النضال من أجل دولة يتمتع فيها جميع المواطنين بالمساواة القومية والمدنية، من أجل دولة لا تسيطر على شعب آخر وتعيش بسلام إلى جانب الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. بالنضال من أجل الرفاه والعدالة الاجتماعية".

وذكر "وطالما أن الاحتجاج لا يشمل هذه المطالب الأساسية والعادلة، فسوف يستمر في مراوحة مكانه، وطالما أنه يتجاهل جذور الأزمة البنيوية التي تخنق الشعب الفلسطيني وكذلك المجتمع الإسرائيلي بعد 56 عامًا من الاحتلال والنهب والاستيطان - سيتحول الاحتجاج إلى مجرد صراع بين النُخب للسيطرة على موارد الدولة".

وقال: إن "في هذا الاحتجاج، نحن شركاء في خلق ديناميكية لتوسيع الدوائر التي تعبر عن الأصوات الناقدة والشجاعة ضد النظام القائم. هدفنا هو إعلاء هذه الأصوات. وكجزء من هذه الجهود، شاركنا في الأسابيع الأخيرة في تنظيم "الكتلة لمناهضة الاحتلال" في داخل المظاهرات الاحتجاجية".

ولفت البيان إلى أن "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، تبارك تصعيد النضال الشعبي الواسع ضد الانقلاب الفاشي في الأيام الأخيرة، وترى في ما حدث على أنه مرحلة أكثر تقدمًا في الإطاحة بحكومة الانتقال الفاشي في إسرائيل، وتحدد أن حكومة الانقلاب الدكتاتوري فاقدة للشرعية ويجب أن تنقلع. في ذات الوقت، يجب أن يتحرك الاحتجاج إلى المرحلة التالية، وأن يستجمع الشجاعة لتعزيز أجندة مطالب العدالة والسلام والمساواة لجميع السكان، على طرفي الخط الأخضر".

وقال: "ندعو شركاءنا في الاحتجاج الذين يؤمنون بالقيم الديمقراطية الحقيقية، إلى التظاهر معنا، جنبًا إلى جنب مع المجتمع العربي في إسرائيل، يوم الخميس، عندما نحيي الذكرى الـ47 ليوم الأرض".

وأضاف: "في هذا العام بالتحديد، بعد مرور 47 عامًا على الـ30 من آذار 1976، يصبح يوم الأرض رمزًا للنضال المتعلق بالمجتمع الإسرائيلي ككل، الذي يجب أن يدرك أنه لا توجد ديمقراطية مع تمييز عنصري، مع احتلال وسيطرة على شعب آخر!".

وختم: "في مواجهة كل هذا، المطلوب الآن صوت آخر، صوت عربي-يهودي شجاع يطالب بالديمقراطية للجميع".

 
 

للمزيد : أرشيف القسم