قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعلان تجميد "التعديلات القضائية" المثيرة للجدل، وذلك خلال اليوم الاثنين.

جاء ذلك في أعقاب جلسة طارئة للحكومة عقدها "نتنياهو" صباحًا، على وقع الاحتجاجات المتصاعدة في "إسرائيل" وفق ما أوردته صحيفة "معاريف".

وكان من المقرر أن يعقد نتنياهو مؤتمرًا صحافيًا صباحًا للإعلان عن تجميد "الإصلاحات"، ولكن المؤتمر تأجل إلى موعد لم يحدد بعد.

ويأتي قرار "نتنياهو" رغم رفض وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير وتهديده بالانسحاب من الحكومة، وكذلك رفض وزير القضاء ياريف ليفين وتهديده بالاستقالة، في حين أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعم "نتنياهو" على أساس تعليق مؤقت للقرار.

وصباح اليوم أُعلن في "إسرائيل" عن إضراب عام انضم إليه ميناء حيفا وميناء أشدود، ولجنة العمال في مطار اللد، التي تسبب إضرابها بتعطيل حركة الطيران، ومنع 74 ألف شخص من السفر كما كان مقررًا.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار إقالة وزير الأمن يوآف غالانت من منصبه بسبب دعوته إلى وقف التعديلات القضائية والاستماع للمحتجين، ما أدى لتفجّر المظاهرات الاحتجاجية في العديد المدن، تخللها استخدام العنف لقمع المحتجين.