أعلنت زوجة الأسير الفلسطيني وليد دقة، عن تدهور الوضع الصحي لزوجها، والذي وصل درجة الخطر، وعلى إثرها تم نقله إلى المستشفى.
وقالت سناء سلامة في تصريح صحافي عبر صفحتها في فيسبوك، الجمعة، إنه خلال الثلاثة أيام الماضية تدهورت حالة وليد الصحية إلى درجة الخطر، وهو الآن في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي في عسقلان.
وأوضحت "سلامة" أن زوجها يعاني من التهابٍ رئويٍ حاد، بالإضافة لقصور كلوي، ما يعرضه لخطر قصور أجهزة جسمه الحيوية، مؤكدة أن سلطات الاحتلال منعتها من زيارته داخل المستشفى.
ووصفته الوضع الصحي لزوجها بـ "المقلق جدًا"، مشيرة إلى أن اليومين القادمين مهمين جدًا.
وفي الإطار حمل نادي الأسير إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وليد دقة، مشيرًا إلى أنه مصاب بسرطان النخاع الشوكي ومعتقل منذ 38 عامًا.
واتهم نادي الأسير سلطات الاحتلال بالإهمال الطبي المفضي إلى القتل البطيء، بسبب تعمدها المماطلة وتأخير نقله إلى المستشفى لفترة طويلة.
والأسير دقة من بلدة باقة الغربية، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، ويمضي حكمًا بالسجن 39 عامًا، وله عدة مؤلفات.
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، صدّق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلًا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.