في يوم الأم (21 مارس/ آذار) تقبع 5 أمهات فلسطينيات في سجن الدامون الذي تعتقل فيه السلطات الإسرائيلية 29 أسيرة.
والأسيرات الأمهات هنّ إسراء الجعابيص، فدوى حمادة، وأماني الحشيم، وعطاف جرادات (موقوفة)، وياسمين شعبان (موقوفة)، وفق ما أوردته محامية هيئة شؤون الأسرى، ومسؤولة ملف الأسيرات، حنان الخطيب.
وقالت "الخطيب" إن مجموعة من الأمّهات تقضي أحكامًا بالسّجن لسنوات، أعلاهن، الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن 11 سنة.
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال، وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، مشيرةً إلى حرمان بعضهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، عدا عن حرمانهن من هاتف عمومي للتواصل مع ذويهن.
وبيّنت أنّ اعتقال الأمّهات يشكّل أحد أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، لإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي بحق الأسيرات وعائلاتهن، كما جرى مع الأسيرة عطاف جرادات حيث لم يكتف الاحتلال باعتقالها وأبنائها بل هدم منزلها.
يُذكر أن الأسيرات عمومًا يواجهن كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبنائهنّ وبناتهّن لمدّة طويلة.
ويواجهن أيضًا جملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال، كعمليات القمع والتنكيل، والإهمال الطبيّ.