قالت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم، السبت، إن الإضراب بات الخيار الأرجح في عصيانها ضد إدارة السجون، مؤكدة أنها ستنشر خلال الساعات المقبلة وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب "الحرية أو الشهادة".

وينوي الأسرى الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشهادة"؛ حتى نيل مطالبهم.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيان للجنة الطوارئ العليا، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيخوضون الخطوات المقبلة موحدين، مطالبة قوى الشعب الفلسطيني بدعمها.

ودعت إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023م الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.

وطالبت الحركة الأسيرة، بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالب الأسرى، وعلى رأسها حريتهم.

من جانبه شدد مكتب إعلام الأسرى، أن تأكيد لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة اقتراب ساعة الصفر لمعركة إضراب "الحرية أو الشهادة"، يُحتم على الجميع الاستعداد التام، والتجهيز لنصرة الأسرى بكافة الوسائل الممكنة.

وأكد أن معركة الإضراب المرتقبة وما سيتمخض عنها من ثبات للأسرى وإصرارهم على الحقوق، ستكون بمثابة نقطة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة، وتثبيت معادلة أمام المحتل، أن الأسرى ليسوا الحلقة الأضعف.

ولفت إلى أن انتصار الأسرى في معركتهم، لا يمكن أن يكون إلا بدعم ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، السبت، حالة التعبئة والاستمرار في خطوات "العصيان" المفتوحة، ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ33 على التوالي؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وتمثلت العقوبات الجديدة التي فرضها "بن غفير" وإدارة السجون على الأسرى، بإغلاق "الكانتينا" والحرمان من الخروج لأداء الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام وقطع المياه الساخنة، وسحب بلاطات التسخين، وبعض الأدوات الأساسية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4800 أسير، من بينهم 170 طفلًا، و29 أسيرة، وما يزيد عن ألف معتقلٍ إداريٍ.