قرر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الأربعاء، إرجاع وجبات الطعام واستمرار عقد الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن، ضمن خطواتهم التصعيدية المتواصلة ليومها الـ30 تواليًا.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان لها، إن خطوات الأسرى اليوم تتمثل في ارتداء ملابس "الشاباص"، وإرجاع وجبات الطعام، واستمرار الجلسات الاحتجاجية الجماعية في ساحة السجن؛ ردًا على إجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وكانت إدارة السّجون قد أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة.
وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات "ثلاثاء الحرية"، إسنادًا لخطوات الحركة الأسيرة في السجون، حيث نفذ الأسرى خطوة "الإرباك الليلي" بهتاف واحد "حرّيّة"، ضمن خطوات العصيان المستمرة.
وفي بيانات سابقة، أعلنت لجنة الطوارئ عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات "بن غفير"، تبدأ بـ"العصيان"، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري.