أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، عن توصل بلاده إلى اتفاق في مسألة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال " عبد اللهيان" في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن بلاده جاهزة لتبادل السجناء، والولايات المتحدة تقوم باتخاذ الخطوات التقنية اللازمة، مؤكدًا أن رسائل إيران إلى واشنطن بشأن رفع العقوبات ما زالت مستمرة.
وتحتجز إيران أكثر من 20 شخصًا من مواطني دول غربية، معظمهم من مزدوجي الجنسية، وُجهت للغالبية منهم تهم تتعلق بالتجسس.
في المقابل، تسعى إيران للإفراج عن أكثر من 10 من مواطنيها المحتجزين في الولايات المتحدة، من ضمنهم 7 من أصحاب الجنسية المزدوجة للبلدين، وإيرانيين لديهما إقامة دائمة في الولايات المتحدة، و4 ليس لديهم وضع قانوني هناك.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني أن الاتفاق بين بلاده والسعودية يخدم مصالح البلدين ويصب في صالح دول المنطقة.
وأشار "عبد اللهيان" إلى أن الاتفاق الإيراني السعودي لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية ليس موجها ضد أي دولة
وبيّن أن المحادثات مع السعودية كانت "معقدة" و"صعبة"، لكنها أدت إلى نتيجة واضحة، على حد وصفه.
ويأتي الاتفاق السعودي الإيراني عقب استضافة بكين في "الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات سعودية إيرانية، "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات"، وفق بيان ثلاثي مشترك.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".