xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

مريض القلب في رمضان.. هل يصوم؟ وكيف؟

مريض القلب في رمضان.. هل يصوم؟ وكيف؟
12/3/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

من المقرر أن يبدأ شهر رمضان المبارك، فلكيًا، لهذا العام (2023) يوم الخميس 23 آذار/ مارس الجاري، ومع اقتراب الشهر الفضيل يبدأ الناس بطرح العديد من الأسئلة، لا سيما من يُعانون من أمراض مزمنة.

ومن تلك الأمراض، مرض القلب. وأبرز الأسئلة؛ هل يمكن لمريض القلب الصيام في رمضان؟ وما أبرز الأمور التي عليه الانتباه لها؟ وما أمراض القلب التي لا يُسمح الصيام للمريض بها؟

وفي هذا السياق، قالت مؤسسة "حمد الطبية" في قطر إنه ​على مرضى القلب اتخاذ الاحتياطات في أثناء صيام شهر رمضان، وطلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات.

ومن الضروري أن يراجع المريض مختص القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها خلال شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها المريض بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي قد تمتد لـ 15 ساعة.

ووفقًا لمؤسسة "حمد الطبية"، فإن الصيام لا يؤثر بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس.

ويكون الصيام غالبًا مفيدًا لمرضى القلب حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها والابتعاد عن التدخين والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابيا على صحة المريض.

بالمقابل فإن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب، والذين لا يجب عليهم الصوم، وهم:


المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر.

مرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس؛ فهم يحتاجون لتعاطي مدرات البول باستمرار.

مرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية.

مرضى جراحات القلب الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب إجراء الجراحة.

مرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات.

المرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم مثل الوارفارين.

المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب من النوع الخبيث الذين يعالجون بالأدوية.

مرضى القلب الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى.


نصائح لمرضى القلب في رمضان:

تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل.

يسهم ذلك في إحداث تغيرات إيجابية في الهرمونات وعملية الأيض، ويؤدي إلى تحفيز إنتاج الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار.

وينصح بشكل عام بتناول كميات صغيرة من الطعام على 4 مراحل مقسمة على مدار فترة الإفطار بدلا من تناول وجبتين كبيرتين.

تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح.

عدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس.

ضرورة ممارسة التمارين الرياضية كالمشي وإن كانت لفترة قصيرة.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم