قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سورية قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية.
وجدد الوزير السعودي التأكيد أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سورية لا يجدي، والحوار مع دمشق ضروري.
وتابع: "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".
وأضاف: "لكن يمكنني القول، إن هناك توافق في الآراء في العالم العربي، والوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه".
وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام، وردًا على سؤال عما إذا كانت سورية ستُدعى لحضور القمة، أجاب الأمير فيصل: "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك".
واستضافت الجزائر أول قمة عربية منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، غير أن دمشق لم تشارك بعدما فشلت الدولة المضيفة في إقناع الدول العربية الأخرى بإنهاء تعليق عضوية سورية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أن "الحوار مع سورية مطلوب، وأنه لا جدوى من عزلها".
وأضاف في تصريحات من منتدى ميونيخ للأمن، أن "إجماعًا بدأ يتشكل في العالم العربي على أن الحوار مع دمشق مطلوب حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين".
وعلقت الجامعة العربية عضوية سورية في 2011 وسحب العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.