اقتحم 220 مستوطنًا، صباح اليوم، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في أول أيام "عيد المساخر" اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف، إن 220 مستوطنًا نفذوا برفقة المتطرف يهودا غليك، جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من باب المغاربة، وارتدوا زي "الكهنوت التوراتي".
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية نفيسة خويص، قبل أن تفرج عنها شرط إبعادها عن المسجد الأقصى حتى 27 تموز/ يوليو المقبل.
ودعت "منظمات الهيكل" المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد "البوريم/المساخر" اليهودي.
وتأتي الدعوات الاستيطانية المتطرفة في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، والذي شهد خلال شباط/فبراير الماضي، اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا، أدوا صلوات تلمودية وما يسمى بـ"السجود الملحمي" عند أبوابه.
وتطالب الجماعات المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد "الفصح"، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
وأظهرت معطيات لمنظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى قد زاد بنسبة 16% منذ بداية "السنة العبرية" قبل خمسة شهور تقريبًا وحتى اليوم، مقارنةً بالفترة ذاتها قبل عام.