صعّد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 22يومًا؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن خطوات، اليوم، الثلاثاء، تتمثل في ارتداء ملابس السجن "الشاباص"، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام، وعقد جلسات تعبئة أثناء "الفورة"، وذلك الساعة الواحدة ظهرًا.
وأضاف "إعلام الأسرى"، أن الأسرى سينفذون خطوة "الإرباك الليلي"، والمتمثلة بالطرق على الأبواب والتكبير عند الساعة التاسعة مساءً، إضافة للخروج إلى الزنازين من الأقسام الثلاثة المعاقبة في سجن نفحة مع إخراج الشنط.
ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، يوم أمس الاثنين، للمشاركة الواسعة في الوقفات الداعمة لنضال الأسرى، اليوم لمواجهة عدوان الاحتلال ضدهم وقرارات المتطرف إيتمار بن غفير.
وأوضحت أن الوقفات المساندة ستكون غدًا الثلاثاء في كافة مراكز المدن الفلسطينية، الساعة الـ 9:00 ليلًا، للتعبير عن مشاركة الأسرى في هذا النضال، والتعبير عن وفاء الشعب لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه وأرضه.
وأبلغت إدارة السّجون لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمرار الأسرى بخطواتهم الراهنّة.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشهادة".