صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى في السجون، خاصة بعد عملية "نفق الحرية" في عام 2021 بشكل ملحوظ، مقارنة بالسنوات العشر الماضية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل "الكرمل" نسخة منه، إن 40 أسيرًا في سجون الاحتلال يواجهون العزل الانفرادي، 7 منهم يعانون أوضاعًا صحية ونفسية صعبة.
وخلال العام المنصرم تعرض أكثر من 70 أسيرًا للعزل الانفراديّ، وفقًا لما أورده "نادي الأسير".
وتنفذ سلطات الاحتلال بمختلف مستوياتها هذه السّياسة الخطيرة؛ لاستهداف الأسرى وتصفيتهم جسديًا ونفسيًا؛ إلا أن هذا الإجراء ما زال جزءًا من مطالب الأسرى الثابتة في خطواتهم النضالية كافة ومنها الحالية.
ولفت نادي الأسير إلى أن قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة تعد الشاهد الأبرز على جريمة العزل الانفرادي، مبينةً أن الأسير محمد جبران خليل هو أقدم الأسرى المعزولين.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرًا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلًا، إلى جانب قرابة الألف أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.