تواصل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أعمال مؤتمرها العاشر اليوم، السبت، والمنعقد في مدينة شفا عمرو منذ افتتاحه مساء الخميس الماضي، بمشاركة مئات المندوبين من مختلف الفروع الجبهوية.
وستختتم أعمال المؤتمر، اليوم، بانتخاب الهيئات القيادية الجديدة للجبهة: رئيس الجبهة ونوابه، لجنة المراقبة، والسكرتارية القطرية التي ستقوم بدورها بانتخاب سكرتير قطري للجبهة خلال شهر من انتخابها.
وافتتحت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء الخميس، في مدينة شفاعمرو، مؤتمرها العاشر تحت شعار "نقيّم وننطلق"، بمهرجان مهيب وبمشاركة المئات من كافة مناطق البلاد، عكس أجواء العزيمة والاستمرار لمواصلة الطريق المشرّف.
وكان بين الحضور شخصيات قيادية ووطنية، من بينهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، ورئيس الجبهة الديمقراطية د. عفو اغبارية، وسكرتير الجبهة القطرية منصور دهامشة وأعضاء الكنيست عن قائمة الجبهة الديمقراطية، أيمن عودة، عايدة توما- سليمان، عوفر كسيف ويوسف العطاونة.
كما حضر المؤتمر الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، الرفيق بسام الصالحي، رئيس الحركة العربية للتغيير د. أحمد الطيبي، عضو الكنيست السابق أسامة السعدي، بروفيسور جمال زيدان، إلى جانب العديد من القيادات المحلية والقطرية.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد قالت في بيان جاء فيه: "شهدت فروع الجبهة في الأسابيع الأخيرة حراكا تنظيميا هاما، اذ قامت الفروع بأجواء وحدوية وديمقراطية بانتخاب مندوبيها للمؤتمر، وكلنا ثقة بأن المؤتمر سيشهد نقاشات وأبحاثا موضوعية لضمان أن يشكل هذا المؤتمر محطة هامة في عمل الجبهة، وانطلاقتها المتجددة، لتواصل قيادة النضال العربي اليهودي في هذه البلاد من أجل السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، وللتصدي لمحاولات اليمين بدهورة الأوضاع في البلاد نحو الفاشية البشعة، مرورا بدوس حقوق المواطنين العرب والشرائح المستضعفة وآخر ما تبقى من ملامح ديمقراطية.