xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

لليوم التاسع عشر تواليًا

في مواصلة احتجاجهم.. الأسرى يرتدون ملابس "الشاباص" حتى العصر

في مواصلة احتجاجهم.. الأسرى يرتدون ملابس
4/3/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية لليوم التاسع عشر على التوالي؛ لمواجهة الإجراءات القمعية والعقابية التي يفرضها وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيانٍ مقتضب تلقاه "الكرمل"، إن الأسرى يقررون اليوم ارتداء ملابس السجن "الشاباص" من الصباح حتى الساعة الرابعة عصرًا، وذلك ضمن الخطوات المتصاعدة لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.

وتتمثل الإجراءات الإسرائيلية المتخذة بحق الأسرى وفقًا لنادي الأسير بـ "التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

إضافة إلى تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومؤخرًا، صادقت السلطات الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، كذلك المصادقة بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى منفذي العمليات.

وضاعفت عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى سحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام "المعبار".

وأكدت لجنة الطوارئ العليا في بيان سابق، أنّه "لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة"، وأن قضيتهم الأساس، ومطلبهم الجذري، الحرّيّة.

ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.

ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرًا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم