قُتل مستوطنان، عصر اليوم الأحد، إثر تعرضهما لعملية إطلاق نار في حوارة في منطقة نابلس، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي حاجز حوارة والطرق المؤدية للبلدة، ويقوم بعمليات بحث عن منفذ العملية.
وأشارت مصادر فلسطينية محلية إلى أن عملية إطلاق جرت نُفّذت من مسافة صفر، فيما أظهرت مقاطع مصورة اصطدام سيارة بسيارة المستوطنين قبل إطلاق النار عليهما داخل السيارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على رصد وتجميع أشرطة كاميرات المراقبة التابعة للمحلات التجارية على طرفي الطريق من أجل تتبّع ومطاردة منفذ العملية.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع انعقاد "قمة العقبة الأمنية" بمشاركة وفد رسمي عن السلطة الفلسطينية، وكذلك مسؤولين إسرائيليين، وبمشاركة وفود من الولايات المتحدة الأميركية ومصر والأردن التي قامت بالتنسيق لانعقادها، والتي تتمحور حول بحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية.
وادعى مسؤول أمني إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تقليص عملياته في الضفة الغربية "إلى الحد الأدنى الضروري"، مضيفا أن الجيش والشاباك سيعملان ضد "إنذارات عينية حول قنابل موقوتة لتنفيذ عمليات فقط"، وأنه سيتم منح أجهزة الأمن الفلسطينية "فرصة لتنفيذ اعتقالات بصورة مستقلة مثلما كان الوضع في الماضي" حسبما نقلت عنه هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان".