أظهر استطلاع اليوم، الجمعة، أن أغلبية المواطنين في إسرائيل يعارضون خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، لدرجة أن رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة أخرى لو جرت الانتخابات اليوم.
وفي انتخابات كهذه، وفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، ستحصل جميع الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية على 55 مقعدا في الكنيست، علما أنها ممثلة حاليا بـ64 مقعدا. وفي المقابل، ستحصل أحزاب المعارضة على 65 مقعدا.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست اليوم، سيصبح حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، الحزب الأكبر بحصوله على 27 مقعدا، بينما يتراجع حزب الليكود إلى المكان الثاني ويحصل على 26 مقعدا، وهو ممثل اليوم بـ32 مقعدا.
وستحل قائمة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، في المكان الثالث بحصولها على 19 مقعدا. ويحصل حزب شاس على 10 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، "عوتسما يهوديت" 7 مقاعد، حزب العمل 5 مقاعد، الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 5 مقاعد، "يسرائيل بيتينو 5 مقاعد، ومبرتس 4 مقاعد. ولن تتجاوز القائمة الموحدة نسبة الحسم.
ورأى 43% من المشاركين في الاستطلاع أن على حكومة نتنياهو وقف تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء كشرط للحوار بين الائتلاف والمعارضة، بينما اعتبر 42% أن حوارا كهذا ينبغي أن يجري حتى في حال استمرار إجراءات التشريع هذه. وباقي المستطلعين قالوا إنهم لا يعرفون ما الذي ينبغي فعله.
وقال 67% إن الشرخ الاجتماعي بين مؤيدي خطة إضعاف القضاء ومعارضيها "سيشتد"، بينما اعتبر 24% أنه هذا الشرخ "سيهدأ".
وأجري الاستطلاع على عينة تمثل السكان البالغين اليهود والعرب في إسرائيل فوق سن 18 عاما، ونسبة الخطأ القصوى هي 4.3%.