عم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، غالبية السلطات المحلية في البلاد، وذلك بموجب قرار صادر عن مركز الحكم المحلي الذي يرأسه حايبم بيباس، ويأتي الإضراب الإنذاري إثر تجاهل وزارة المالية الإسرائيلية مطالب السلطات المحلية.
ووصف مركز الحكم المحلي قسم من هذه المطالب بأنها بالغة الأهمية وتستدعي عناية فورية، وبينها أزمة النقص بمساعدات المعلمات في روضات الأطفال، النقص بالصفوف، اتفاق أجور مع المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، نقليات طلاب التعليم الخاص، تعديل منح التطوير للسلطات المحلية وصيانة شواطئ البحر وغيرها.
وأعلن مركز الحكم المحلي، إغلاق مكاتب السلطات المحلية المختلفة، اليوم الخميس، حيث لن يكون استقبال للجمهور في كافة الأقسام، ولن تقدم خدمات للمواطنين، ولن يتم استصدار مستندات من قبل السلطات المحلية، كما لن يتم جمع النفايات في البلدات التي يشملها الإضراب.
وأعلنت منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية عن إضراب المعلمين تضامنا مع السلطات المحلية.
وبسبب إضراب السلطات المحلية، أغلقت جميع المدارس الحكومية من جميع المراحل التعليمية، من روضات الأطفال حتى المدارس الثانوية أبوابها، باستثناء التعليم الخاص، بينما المدارس في القدس فتحت أبوابها كالمعتاد، حيث أعلنت بلدية القدس أنها لن تشارك في إضراب السلطات المحلية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أنه لن يكون دوام دراسي في جميع المراحل التعليمية الخاضعة للوزارة، اليوم الخميس، حيث عطلت الدراسة من روضات الأطفال حتى المرحلة الثانوية بسبب الإضراب في السلطات المحلية، وذلك باستثناء التعليم الخاص.
وأتى قرار وزارة التربية والتعليم بتعليق الدوام الدراسي، بعد أن أعلنت نقابة المعلمين أنها لن تسمح بفتح روضات الأطفال من دون تواجد مساعدات المعلمات فيها، وعن موظفات في السلطات المحلية، علما أن الوزارة كانت قد أعلنت في البداية أن الدراسة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية ستجري بشكل مقلص وأن الدوام الدراسي سينتهي عند الساعة 11:45 ظهرا.
وبررت الوزارة قرارها بإلغاء الدوام الدراسي في المدارس الابتدائية بأن إضراب السلطات المحلية سيعرقل عمل هذه المدارس بسبب تعطيل خدمات الحراسة والنظافة ونقل الطلاب وسكرتارية المدارس.
وأوضحت أن المدارس التي توجد فيها هذه خدمات حراسة مستقلة وليست متعلقة بالسلطات المحلية، بإمكانها العمل كالمعتاد.