انطلق ظهر السّبت، الاجتماع التشاوري لمجابهة التغييرات القضائية وتأثيرها على المجتمع العربي بعنوان "الانقلاب القضائي وأخطاره على جماهيرنا العربية"، في قاعة البلديّة بمدينة الطّيبة.
وأتى الاجتماع في ظلّ التوتر السياسي بين اليسار واليمين الاسرائيلي، والتغييرات التَي تعتزم حكومة نتنياهو اجراءها في في النّظام القضائي.
وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الهامّة ومنهم: رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور، المحامي عادل بدير رئيس بلديّة كفر قاسم، مالك عازم نائب رئيس بلديّة الطّيبة، الكاتب محمّد علي طه، النائب السّابقة سندس صالح، البروفيسور دافيد انوخ والكاتب عودة بشارات.
آآ
عودة بشارات: "العرَبي هو أوّل ضحيّة للقوانين الفاشيّة"
وفي حديثٍ خاص لـ"بُــكرا" قال الكاتب عودة بشارات: "العرَبي هو أوّل ضحيّة للقوانين الفاشيّة، لذا يجب أن يكون العَربي، جزء فاعل من الاحتجاج، بأنْ نرفع شعاراتنا العربية ضدّ الاحتلال، يجب علينا أن نقرر أن لا نخلي السّاحة، وأن لا نكون بمكانة الحاضر والغائب، أن نثبت على مواقفنا، وهذا هو بقاؤنا وتوطيدنا ضدَّ الفاشيّة".
سندس صالح: "نحن نمثّل الصوت الرافض لجميع السياسات الذي نتج منها مصادرة الأراضي"
وقالت النّائب السّابقة، سندس صالح: "نحن نمثّل الصوت الرافض لجميع السياسات الذي نتج منها مصادرة الأراضي، قانون القومية، عدم لم الشمل، اقتحامات المسجد الأقصى، عدم وجود خطّة لمحاربة العنف في مجتمعنا. نحن لا ندّعي ديموقراطيّة الاحتلال، فهي دولة ديموقراطية لليهود، فالجهاز القضائي لم ينصف مجتمعنا، اشتراكنا في هذه الاحتجاجات هو استمرار لنضالنا وليس دفاعًا عَن الجهاز القضائي فأكثَر ضحيّة مستضعفة هو الشّعب العربي الفلسطيني ونحن ضد أي سياسة عنصرية ضد شعبنا".
البروفيسور دافيد أنوخ: "العربي هو جُزء من هذه الدّولة ويجب أن يكون حاضرا في هذه الاحتجاجات"
والتقى موقع بكرا خلال الاجتماع مع البروفيسور دافيد أنوخ، الذي قال في حديثه: "العربي هو جُزء من هذه الدّولة، وعلى الرّغم من مساوء القضاة وعدم انصاف العربي الفلسطيني، يجب أن يكون العربي حاضر في هذه الاحتجاجات لانّه جزء من هذه القوانين".
آآ
محمد علي طه: "مشاركتنا كعرب لها أهميّة كبيرة"
واختتم الكاتب محمد علي طه القول: "مشاركتنا كعرب لها أهميّة كبيرة، فالانقلاب الذي تقوم به الحكومة، ضرره الأوّل على الجماهير العربيّة في البلاد، فالحكومة قادرة على اتخاذ قوانين جنونيّة بحقنا".
وتضمّنَ الاجتماع الحديث عن أهميّة مشاركة العربي في الاحتجاجات للتّصدي للانقلابات القضائيّة للحكومة، وأخطار عدم اشتراك العربي، ممّا دعت الشّخصيات الهامّة في الاجتماع المجتمع العربي الفلسطيني إلى الاشتراك في الاحتجاجات كجزءٍ من المعارضة على السياسات العنصرية ضدَ مجتمعنا.
