xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

أبرز ما يجب معرفته عن فيروس ماربورغ القاتل

أبرز ما يجب معرفته عن فيروس ماربورغ القاتل
17/2/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

تتزايد التقارير الإعلاميّة حول فيروس ماربورغ، خاصّة بعد اكتشاف عدد من الحالات المصابة به، ووفاة ما لا يقلّ عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم في غينيا الاستوائيّة الأسبوع الماضي.

ونشر موقع "بي بي سي" تقريرًا، حول المعلومات المتداولة عن الفيروس، في ظلّ مزيد من التحقيقات التي تجريها منظّمة الصحّة العالميّة، ونشر فرق متقدّمة في المناطق المتضرّرة، وتتبّع المخالطين وتقديم الرعاية الطبيّة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.

وكان فيروس ماربورغ قد اكتشف عام 1967، بعد إصابة نحو 31 شخصًا ووفاة سبعة آخرين، في ماربورغ وفرانكفورت، بالإضافة إلى بلغراد في صربيا. ويعتبر الفيروس من عائلة فيروس إيبولا، وهو شديد العدوى، ويسبّب الحمّى النزفيّة.

وقال التقرير، إنّ السبب الرئيسي لانتشار الفيروس وتفشّيه، هو التعرّض لخفّاش الفاكهة، إذ إنّ هذا النوع من الخفافيش يسبّب العدوى وينشر المرض.

ومن أعراض الفيروس، كما جاء في بيان نشرته منظّمة الصحّة العالميّة، الصداع وحمّى وآلام العضلات، بالإضافة إلى التقيّؤ الدمويّ والنزيف. وكان آخر انتشار كبير للمرض، في أنغولا عام 2005.

وحسب التقرير، فإنّ سبب تفشّي الفيروس، يرجع إلى القرود الخضراء الأفريقيّة في أوغندا، إلّا أنّ علماء أرجعوا تفشّي الفيروس إلى حيوانات أخرى منذ ذلك الوقت، ويمكن أن تنتقل العدوى بين البشر عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم وأماكن تسكنها الخفافيش.

وسجّلت عدد من الدول الأفريقيّة إصابات بالفيروس، مثل جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وزيمبابوي.

وفي عام 2005، تسبّب تفشّي المرض في أنغولا إلى وفاة أكثر من 300 شخص، في حين أنّ أوروبا شهدت حالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى حالة وفاة أخرى في الولايات المتّحدة الأميركيّة.

ومنذ عام 2012، توفّي في أوغندا نحو 8 أشخاص، بالإضافة إلى نحو 20 إصابة، وفي عام 1998، توفّي نحو 128 شخصًا.

وقالت منظّمة الصحّة العالميّة في بيان لها، إنّ "توصيف ملامح المرضى في هذه المرحلة بملامح مرسومة أشبه بالأشباح، وعيون غائرة، ووجوه خالية من التعبير، بالإضافة إلى الخمول الشديد".

وكثير من المصابين بالفيروس، يعانون من نزيف في مختلف أجزاء الجسم، ويموتون بعد نحو تسعة أيّام من إصابتهم بالمرض، وذلك بسبب النزيف الحاد.

وتقول منظّمة الصحّة العالميّة في البيان المنشور، إنّ الفيروس يمكن أن يتسبب في وفاة نصف المصابين تقريبًا، إلّا أنّ السلالات الأشدّ ضررًا، تقتل ما يصل إلى 88٪ من المصابين، وحتّى الآن، لا يوجد علاج أو لقاح للفيروس، إلّا أنّ منظّمة الصحّة العالميّة، أعلنت عن أنّ ثمّة تجارب جارية في الوقت الحاليّ، لتطوير مجموعة من العلاجات المناعيّة لهذا الفيروس.

ومن جهتها، قالت منظّمة "غافي"، وهي منظّمة دوليّة، إنّه يتعيّن على الأشخاص عدم تناول لحوم الحيوانات البريّة أو التعاون معها، في حين أنّ منظّمة الصحّة العالميّة، قالت إنّه لا بدّ أن يتجنّب الأشخاص الاتّصال بالخنازير في المناطق التي شهدت انتشارًا للفيروس.

 
 

للمزيد : أرشيف القسم