تشهد الأحياء العربية في مديتة اللد اضرابا شاملا، يشمل المدارس والمحلات التجارية والمرافق العامة، ذلك احتجاجا على جرائم القتل المستمرة والعنف الذي يستشري.
ومن المتوقع أن تكون مظاهرة يشارك فيها سكان اللد، تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لما يجري.
وقال سكان من اللد: "يجب أن تكون صرختنا مدوية في ظل الجريمة التي تتفاقم وتهدد حياة السكان، فلا يعقل ان نسكت على ما يحصل من هدر للدماء، واليوم سنقول بصوت مرتفع كفى للجريمة وان الأوان بان نقف وقفة واحدة وشجاعة امام هذا السرطان".
ويشار إلى أنه يوم أمس، قتل شابين في مديتة اللد، الأول عمر شعبان الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة عندما ركب سيارته، والجريمة الثانية قتل فيها أحمد أبو حمد بواسطة الرصاص، ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين.
|