قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيواصل العمل على توسيع اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.

نتنياهو وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، ذكر أنه اختار نهجا مختلفا تجاه القضية الفلسطينية والصراع مع العرب.

وأردف: "عندما ينتهي النزاع العربي الإسرائيلي بشكل فعال، أعتقد أننا سنعود إلى الفلسطينيين لنحصل على سلام عملي معهم".

وقال تجولت حولهم (الفلسطينيين)، وذهبت مباشرة إلى الدول العربية، وصغت مفهومًا جديدًا للسلام.. لقد أقمت أربع اتفاقيات سلام تاريخية، اتفاقيات، وهو ضعف عدد اتفاقيات السلام التي سبق لتل أبيب إبرامها منذ 70 سنة.

كما رفض نتنياهو الاعتراف بانتهاكات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في ملف الاستيطان وتوسيعه بمناطق الضفة الغربية.

وعن شكل سيادة السلطة الفلسطينية في حال عقد اتفاق سلام جديد، قال نتنياهو: "أنا مستعد لأن يكون لديهم كل السلطات التي يحتاجونها لحكم أنفسهم".

واستدرك: "من المحتمل أن تصلنا تهديدات من الجميع، وهذا يعني أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية الأمنية".

وأضاف: "الفلسطينيون استخدموا الفيتو على السلام من العرب، لكنني نجحت في توسيع السلام خلف ظهورهم".

وتحدث نتنياهو في المقابلة ذاتها عن نتائج لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة، كما عبر عن استعداده للتوسط بين روسيا وأوكرانيا.

يشار إلى أن نتنياهو أدلى بهذه التصريحات في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي المحتل احتجاجات واسعة ضد حكومته، التي صدّرت كبار المتطرفين، على غرار إيتمار بن غفير، وبتسلإيل سموتريش