بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفتش العام للشرطة كوبي شبتاي لمدينة اللد، في أعقاب العنف المستشري واطلاق الرصاص، شهدت أحياء عدة في المدينة اطلاق رصاص كثيف جدًا، استمر لمدة أكثر من ساعتين.
آ
وقال سكان من المدينة: "زيارة بن غفير والمفتش العام للشرطة لم تجلب أي نتيجة، بل إن سكان عاشوا خلال الليل حالة من القلق والرعب بسبب إطلاق الرصاص، وهناك أطفال رفضوا الذهاب الى مدارسهم بسبب خوفهم الشديد"، وأضافوا: "وكان مطلقي الرصاص يتحدون جهاز الشرطة، وكأنهم يقولون لهم هذه الزيارات لن ترهبنا".
وجاء في بيان وزارة الأمن القومي: "على خلفية حوادث إطلاق النار في اللد في الأيام الماضية، قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بزيارة مدينة اللد، بمشاركة المفتش العام للشرطة الجنرال كوبي شفتاي ورئيس بلدية اللد يائير رفيفو. أنهى الوزير بن غفير تقييمًا طارئًا في مقر الشرطة وقام بعد ذلك بجولة في أقسام الشرطة وعدة مراكز والتقى بأهالي المدينة".
