قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين ، في مقابلة مع CBSآ إنه :"من المعقول التقدير أن إسرائيل تصرفت في بعض الحالات بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي".
من ناحية أخرى، أكدآ بلينكن على أنه "هذا بيئة عسكرية معقدة بطريقة غير عادية، حيث يكون لديك عدو، حماس، الذي نفذ أكثر الهجمات المروعة ضد إسرائيل ثم انسحب إلى غزة، يختبئ خلف وتحت المواطنين، في المستشفيات، المدارس، المساجد، والمباني السكنية، وهذا يجعل من الصعب للغاية تحديد، على وجه الخضوض بذروة الحرب، ما حدث بالضبط واستخلاص العبر النهائية من كل حدث على حدا".
أضاف بلينكن وقال "نحن نؤمن بشيئين. الأول، يجب أن يكون لديك خطة واضحة وموثوقة لحماية المواطنين، وهو ما لم نراه. الثاني، يجب أن نرى أيضاً خطة لما سيحدث بعد انتهاء الصراع في غزة. وما زلنا لم نر ذلك".
ووجه لبلينكن سؤال حول سياسة الرئيس بايدن،وقال: "من اليوم الأول كان الرئيس جو بايدن حازمًا في دعمه لإسرائيل للدفاع عن نفسها وفي محاولته لضمان ألا يحدث السابع من أكتوبر مجددا. ولكنه أوضح جيداً أنه عند القيام بذلك، على إسرائيل الدفاع عن المدنيين، والتأكد من أن المساعدة الإنسانية تصل لمن يحتاجها. وهذا ما نقوم به من اليوم الأول ".
علاوة على ذلك، أكد بلينكن أنه "لا يوجد رئيس فعل أكثر لحماية إسرائيل من بايدن. لقد كان هناك في إسرائيل في الأيام التي تلت السابع من أكتوبر، وهو أول رئيس أمريكي يأتي إلى إسرائيل في خضم الحرب. وعندما شنت إيران هجوم غير مسبوق على إسرائيل وأطلقت 300 صاروخ، بما يشمل الصواريخ الباليستية، شاركت الولايات المتحدة في دفاع فعال عن إسرائيل لأول مرة، وقمنا أيضًا بتوحيد تحالف من الدول للدفاع ضد الهجوم الإيراني وصحيح أننا كنا واضحين للغاية منذ أشهر عديدة بشأن مخاوفنا بشأن عملية عسكرية كبيرة في رفح".
وفي الوقت نفسه، أشار وزير الخارجية إلى أننا "نرى أجزاء من غزة التي انسحبت منها إسرائيل بعد إخلائها من حماس، والتي تعود إليها حماس مرة أخرى، بما في ذلك في منطقة الشمال، بما يشمل خان يونس. لدينا نفس الهدف مثل إسرائيل. نريد التأكد أن حماس لا تستطيع أن تحكم غزة مرة أخرى، ونريد التأكد من نزعها من السلاح".
